الوضع لا يحتمل الانتظار
"يواجه لبنان أزمة اقتصادية وسياسية ممتدة، إضافةً إلى انفجار مرفأ بيروت الكبير، وتأثيرات جائحة كوفيد-19، وأزمة اقتصادية خانقة للسنة الخامسة على التوالي، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر بشكل غير مسبوق. الكثير من العائلات تعيش على حافة الهاوية، والآن يأتي هذا الصراع ليزيد من تفاقُم كل هذه الأزمات بشكل مضاعف."
إيتي هيجينز، نائبة ممثل منظمة اليونيسف في لبنان
تدهورت الأوضاع في لبنان بشكل كبير بسبب الهجمات الأخيرة. آلاف الأطفال والعائلات في المناطق الحدودية الجنوبية اضطروا للنزوح ويعيشون الآن في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء والمأوى والصحة والمياه. يشتد الوضع صعوبة مع كل ساعة تَمُرّ.
ما الذي تفعله اليونيسف؟
اليونيسف موجودة على الأرض، وتستجيب للاحتياجات العاجلة للأطفال والعائلات.
"على مدار 76 عامًا، نعمل في اليونيسف لدعم وحماية أطفال لبنان، ونحن اليوم نكثف جهودنا. نستعد لتوفير الغذاء والمياه والمستلزمات الأساسية مثل فرشات النوم ومواد النظافة للعائلات النازحة، خاصةً في الملاجئ الجماعية."
إيتي هيجينز، نائبة ممثل منظمة اليونيسف في لبنان.
حتى الآن، قامت اليونيسف بتقديم:
- مساعدات طبية عاجلة لإنقاذ الأرواح: 100 طن من الإمدادات الطبية الطارئة للمستشفيات التي تعاني من نقص حاد، مع وصول المزيد من الإمدادات قريبًا
- مياه نظيفة وآمنة: توزيع مياه معبأة وصيانة وإصلاح مرافق المياه في الملاجئ في صور وصيدا، مع خطط لدعم المزيد من الملاجئ
- دعم غذائي: بما في ذلك المكملات الغذائية وعبوات التغذية التكاملية
- مستلزمات أساسية: بما في ذلك رزم مستلزمات النظافة الشخصية، البطانيات وأكياس النوم في ملاجئ النازحين
يمكن لتبرعك اليوم توفير الإمدادات الأساسية والرعاية المنقذة للحياة للأطفال والعائلات النازحة بسبب النزاع. كل مساهمة ولو صغيرة تُحدث أثرًا كبيرًا.